يدخل مانشستر يونايتد حامل اللقب والمتصدر تحت ضغط كبير إلى مباراته القوية جداً مع ضيفه أستون فيلا بعد غد الأحد في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنكليزي، وهو يعلم تماماً أن أي خطأ جديد سيزيحه عن عرشه لان مطارده ليفربول متربص له.
وسيكون العامل المعنوي أساسياً في معادلة الصراع على الصدارة، لان ليفربول سيتربع عليها غداً السبت في حال فوزه أو تعادله مع مضيفه فولهام، إلا أن مهمته لن تكون سهلة لان الأخير هو من اسقط مانشستر يونايتد في المرحلة السابقة (صفر-2) موجهاً الضربة القاسية الثانية لفريق "الشياطين الحمر" بعد تلك التي لا تنسى عندما هزم على ملعبه "أولدترافورد" أمام ليفربول بالذات 1-4.
ويدخل مانشستر يونايتد إلى مباراته وأستون فيلا وهو يعاني من غيابات بالجملة بسبب إيقاف الثلاثي بول سكولز وواين روني والمدافع الصربي نيمانيا فيديتش لحصولهم على بطاقات حمراء في المرحلتين السابقتين، كما يحوم الشك حول مشاركة المدافع ريو فرديناند والبلغاري ديميتار برباتوف والبرازيلي أندرسون بسبب الإصابة، إضافة إلى احتمال جلوس المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز على مقاعد الاحتياط بسبب المشقة التي تكبدها في عودته من بوليفيا حيث كان يشارك مع منتخب بلاده في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال عندما تلقى وزملاءه هزيمة تاريخية 1-6.
إرهاق اللاعبين يلقي بظلاله
ولن تكون الإصابات والإرهاق العاملين اللذين يشغلان بال المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغسون وحسب، كما هي حال منافسه الإسباني رافاييل بينيتيز، إذ يدخل كل من مانشستر يونايتد وليفربول إلى مباراتيهما المحليتين وهما يتطلعان إلى يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين لأنهما مدعوان لخوض ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، ما يعقد من حسابات مدربيهما، خصوصاً أن معظم نجوم الفريقين يعانون من إرهاق المباريات الدولية التي خاضوها مع منتخبات بلدانهم السبت الماضي وأمس الأول الأربعاء.
وهنا تكمن المعضلة أمام الرجلين، لان مانشستر يونايتد سيستقبل بورتو البرتغالي الثلاثاء المقبل، فيما يخوض ليفربول على ملعبه "أنفيلد" اختباراً نارياً أمام مواطنه تشلسي الذي سيتواجه معه مجدداً في المسابقة الأوروبية الأم.
وشاء القدر أن يلتقي ليفربول وتشلسي للمرة الخامسة على التوالي، لكن هذه المرة في ربع النهائي بعد أن كانت الموجهات الأخرى في نصف النهائي ثلاث مرات، فكانت الغلبة لليفربول مرتين مقابل واحدة لتشلسي في العام الماضي، بالإضافة إلى مرة واحدة في دوري المجموعات وتأهلا سوياً إلى الدور التالي.
تشلسي للبقاء قريباً من الصدارة
ولن يكون وضع تشلسي الثالث أفضل من غريميه أيضاً لان تركيزه موزع على مواجهة نيوكاسل الجريح غداً السبت وليفربول الأربعاء المقبل.
ويسعى تشلسي للبقاء قريباً من الصدارة وتعويض سقوطه في المرحلة السابقة أمام جاره توتنهام الذي الحق الهزيمة الأولى بفريق الـ"بلوز" بقيادة مدربه الهولندي غوس هيدينك بعد أن حقق الأخير الفوز في 6 مباريات وتعادل في واحدة منذ أن استلم مهامه خلفاً للبرازيلي لويز فيليبي سكولاري في 11 شباط/فبراير الماضي.
ولن تكون مهمة تشلسي سهلة لان نيوكاسل يقاتل من اجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الأولى، وهو سيخوض مباراته الأولى بقيادة مدربه الجديد وهدافه السابق ألن شيرر الذي عين أمس الأول الأربعاء في هذا المنصب حتى نهاية الموسم بدلاً من الايرلندي جو كينير الذي يمر بوضع صحي حرج بعد تعرضه لازمة قلبية.
وكان شيرر (39 عاماً) الذي أمضى 10 مواسم مع نيوكاسل، وضع حداً لمسيرته في الملاعب في نيسان/أبريل 2006 وقبل الموعد المحدد وذلك بعد تعرضه لإصابة في ركبته.
وشيرر هو أفضل هداف في تاريخ نيوكاسل حيث سجل 206 أهداف في 404 مباريات خاضها معه منذ التحاقه به عام 1996 قادماً من بلاكبيرن روفرز مقابل 15 مليون جنيه إسترليني.
وأمام شيرر الذي أصبح رابع مدرب يشرف على نيوكاسل هذا الموسم بعد كيفن كيغن وكينير وكريس هيوتن الذي استلم هذه المهمة في شباط/فبراير الماضي بعد خضوع كينير لعملية جراحية من اجل توسيع شرايين قلبه، 8 مباريات فقط من اجل ينقذ فريقه من الهبوط إلى الدرجة الأولى وهو سيتسهل مشواره التدريبي الأول أمام تشلسي.
يذكر أن نيوكاسل لم يذق طعم الفوز إلا مرة واحدة في مبارياته الـ12 الأخيرة.
آرسنال يبحث عن مواصلة انتفاضته
ولن تكون حال آرسنال الرابع مختلفة أيضاً عن ثلاثي الصدارة لان الفريق اللندني سيحل الثلاثاء المقبل ضيفاً على فياريال الإسباني في المسابقة ذاتها، ما قد يدفع مدربه الفرنسي أرسين فينغر إلى إراحة العديد من نجومه خلال مباراته مع ضيفه مانشستر سيتي.
ويبحث آرسنال عن مواصل انتفاضته لان الفريق اللندني لم يذق طعم الهزيمة إلا في مناسبة واحدة خلال مبارياته العشرين الأخيرة في جميع المسابقات وخلال 16 مباراة متتالية في الدوري المحلي.
وسيستعيد آرسنال خدمات صانع ألعابه وقائده الإسباني فرانسيسك فابريغاس بعد غياب ثلاثة أشهر بسبب الإصابة، لكن من المرجح أن لا يخوض المباراة بأكملها لأنه بحاجة لبعض الوقت من اجل استعادة كامل لياقته وذلك بحسب مدربه فينغر.
وفي المباريات الأخرى، يلعب غداً السبت بلاكبيرن مع توتنهام، ووست بروميتش مع ستوك سيتي، ووست هام مع سندرلاند، وهال سيتي مع بورتسموث، والأحد إيفرتون مع ويغان.
وسيكون العامل المعنوي أساسياً في معادلة الصراع على الصدارة، لان ليفربول سيتربع عليها غداً السبت في حال فوزه أو تعادله مع مضيفه فولهام، إلا أن مهمته لن تكون سهلة لان الأخير هو من اسقط مانشستر يونايتد في المرحلة السابقة (صفر-2) موجهاً الضربة القاسية الثانية لفريق "الشياطين الحمر" بعد تلك التي لا تنسى عندما هزم على ملعبه "أولدترافورد" أمام ليفربول بالذات 1-4.
ويدخل مانشستر يونايتد إلى مباراته وأستون فيلا وهو يعاني من غيابات بالجملة بسبب إيقاف الثلاثي بول سكولز وواين روني والمدافع الصربي نيمانيا فيديتش لحصولهم على بطاقات حمراء في المرحلتين السابقتين، كما يحوم الشك حول مشاركة المدافع ريو فرديناند والبلغاري ديميتار برباتوف والبرازيلي أندرسون بسبب الإصابة، إضافة إلى احتمال جلوس المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز على مقاعد الاحتياط بسبب المشقة التي تكبدها في عودته من بوليفيا حيث كان يشارك مع منتخب بلاده في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال عندما تلقى وزملاءه هزيمة تاريخية 1-6.
إرهاق اللاعبين يلقي بظلاله
ولن تكون الإصابات والإرهاق العاملين اللذين يشغلان بال المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغسون وحسب، كما هي حال منافسه الإسباني رافاييل بينيتيز، إذ يدخل كل من مانشستر يونايتد وليفربول إلى مباراتيهما المحليتين وهما يتطلعان إلى يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين لأنهما مدعوان لخوض ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، ما يعقد من حسابات مدربيهما، خصوصاً أن معظم نجوم الفريقين يعانون من إرهاق المباريات الدولية التي خاضوها مع منتخبات بلدانهم السبت الماضي وأمس الأول الأربعاء.
وهنا تكمن المعضلة أمام الرجلين، لان مانشستر يونايتد سيستقبل بورتو البرتغالي الثلاثاء المقبل، فيما يخوض ليفربول على ملعبه "أنفيلد" اختباراً نارياً أمام مواطنه تشلسي الذي سيتواجه معه مجدداً في المسابقة الأوروبية الأم.
وشاء القدر أن يلتقي ليفربول وتشلسي للمرة الخامسة على التوالي، لكن هذه المرة في ربع النهائي بعد أن كانت الموجهات الأخرى في نصف النهائي ثلاث مرات، فكانت الغلبة لليفربول مرتين مقابل واحدة لتشلسي في العام الماضي، بالإضافة إلى مرة واحدة في دوري المجموعات وتأهلا سوياً إلى الدور التالي.
تشلسي للبقاء قريباً من الصدارة
ولن يكون وضع تشلسي الثالث أفضل من غريميه أيضاً لان تركيزه موزع على مواجهة نيوكاسل الجريح غداً السبت وليفربول الأربعاء المقبل.
ويسعى تشلسي للبقاء قريباً من الصدارة وتعويض سقوطه في المرحلة السابقة أمام جاره توتنهام الذي الحق الهزيمة الأولى بفريق الـ"بلوز" بقيادة مدربه الهولندي غوس هيدينك بعد أن حقق الأخير الفوز في 6 مباريات وتعادل في واحدة منذ أن استلم مهامه خلفاً للبرازيلي لويز فيليبي سكولاري في 11 شباط/فبراير الماضي.
ولن تكون مهمة تشلسي سهلة لان نيوكاسل يقاتل من اجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الأولى، وهو سيخوض مباراته الأولى بقيادة مدربه الجديد وهدافه السابق ألن شيرر الذي عين أمس الأول الأربعاء في هذا المنصب حتى نهاية الموسم بدلاً من الايرلندي جو كينير الذي يمر بوضع صحي حرج بعد تعرضه لازمة قلبية.
وكان شيرر (39 عاماً) الذي أمضى 10 مواسم مع نيوكاسل، وضع حداً لمسيرته في الملاعب في نيسان/أبريل 2006 وقبل الموعد المحدد وذلك بعد تعرضه لإصابة في ركبته.
وشيرر هو أفضل هداف في تاريخ نيوكاسل حيث سجل 206 أهداف في 404 مباريات خاضها معه منذ التحاقه به عام 1996 قادماً من بلاكبيرن روفرز مقابل 15 مليون جنيه إسترليني.
وأمام شيرر الذي أصبح رابع مدرب يشرف على نيوكاسل هذا الموسم بعد كيفن كيغن وكينير وكريس هيوتن الذي استلم هذه المهمة في شباط/فبراير الماضي بعد خضوع كينير لعملية جراحية من اجل توسيع شرايين قلبه، 8 مباريات فقط من اجل ينقذ فريقه من الهبوط إلى الدرجة الأولى وهو سيتسهل مشواره التدريبي الأول أمام تشلسي.
يذكر أن نيوكاسل لم يذق طعم الفوز إلا مرة واحدة في مبارياته الـ12 الأخيرة.
آرسنال يبحث عن مواصلة انتفاضته
ولن تكون حال آرسنال الرابع مختلفة أيضاً عن ثلاثي الصدارة لان الفريق اللندني سيحل الثلاثاء المقبل ضيفاً على فياريال الإسباني في المسابقة ذاتها، ما قد يدفع مدربه الفرنسي أرسين فينغر إلى إراحة العديد من نجومه خلال مباراته مع ضيفه مانشستر سيتي.
ويبحث آرسنال عن مواصل انتفاضته لان الفريق اللندني لم يذق طعم الهزيمة إلا في مناسبة واحدة خلال مبارياته العشرين الأخيرة في جميع المسابقات وخلال 16 مباراة متتالية في الدوري المحلي.
وسيستعيد آرسنال خدمات صانع ألعابه وقائده الإسباني فرانسيسك فابريغاس بعد غياب ثلاثة أشهر بسبب الإصابة، لكن من المرجح أن لا يخوض المباراة بأكملها لأنه بحاجة لبعض الوقت من اجل استعادة كامل لياقته وذلك بحسب مدربه فينغر.
وفي المباريات الأخرى، يلعب غداً السبت بلاكبيرن مع توتنهام، ووست بروميتش مع ستوك سيتي، ووست هام مع سندرلاند، وهال سيتي مع بورتسموث، والأحد إيفرتون مع ويغان.
الأحد يونيو 06, 2010 6:57 am من طرف عمانوئيل
» تسريحات شعر 2010
السبت أبريل 10, 2010 8:19 am من طرف ثنموثاث
» مقياس الحب - قيس درجة حبك - نسبة التوافق - مقدار الحب - درجة الحب
السبت أبريل 10, 2010 8:11 am من طرف ثنموثاث
» اتصالات مجانية مع كل الدول ورسائل الاصحابك
السبت أبريل 10, 2010 8:10 am من طرف ثنموثاث
» جميع الصور في الرابط
السبت مارس 13, 2010 8:18 am من طرف عمانوئيل
» تغطية اليوم الثاني من بطولة الصداقة
الخميس مارس 11, 2010 11:27 am من طرف عمانوئيل
» أسماء المشاركين في لعبة الشطرنج
الأربعاء مارس 10, 2010 3:21 pm من طرف noor2007
» بطولة الصداقة الاولى(أسماء المشاركين في المنضدة)
الأربعاء مارس 10, 2010 8:54 am من طرف عمانوئيل
» الترحيب بمؤسس الرابطة (أبونا نور)
الخميس مارس 04, 2010 2:58 pm من طرف noor2007