تسعون دقيقة تفصل البارسا عن الكأس الأوروبية

يستضيف ملعب الأوليمبيكو في العاصمة الإيطالية روما مساء الأربعاء نهائي دوري أبطال أوروبا الذي طال انتظاره حيث سيواجه البارسا فريق مانشستر يونايتد الانجليزي في تمام الساعة السابعة إلا ربع بتوقيت جرينتش.

ويسعى الفريق الكتالوني للفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخه بالإضافة إلى تحقيق موسم تاريخي بفوزه بثلاثة بطولات.

وبغض النظر عما ستفسر عنه نتيجة المباراة فإن هذا اليوم سيظل عالقا في ذاكرة الجميع. وتعد هذه هي المرة السادسة التي يتأهل فيها البلوجرانا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويطمح البارسا بشدة للفوز باللقب الأوروبي تتويجا لموسم غير عادي للفريق الكتالوني.

تطلع للثلاثية

وسيخوض البارسا مباراته الأخيرة في موسم أقرب إلى الكمال حيث نجح لاعبو بيب جوارديولا في التغلب على عدم الفوز بأي ألقاب خلال الموسمين الماضيين ليقدموا كرة رائعة طوال التسعة أشهر الماضية.

ويتطلع لاعبو البلوجرانا لتحقيق الثلاثية التي لم تحدث من قبل في تاريخ النادي.

أسلوبان مختلفان

وستشهد المباراة النهائية أسلوبي لعب مختلفين حيث يعتمد البارسا على تمرير الكرة من لاعب لآخر والاستحواذ عليها فيما يستند مانشستر على القوة البدنية بالإضافة إلى السرعة والهجمات المرتدة.

وتوجد العديد من الأمور التي تلقي بظلالها على المباراة المرتقبة أبرزها المواجهة بين ميسي ورونالدو – أفضل لاعبين في العالم لعام 2008 – بالإضافة إلى غياب ثنائي البارسا أبيدال والفيس للإيقاف ولاعب مانشستر دارين فليتشر.

وتعززت صفوف الفريق الكتالوني بعودة الثنائي الخطير تيري هنري واندرياس انيستا واللذان بذلا مجهودا خارقا للعودة من الإصابة.

مشاكل في الدفاع

ويسترجع العديد من الجماهير ذكريات الهدف الذي أحرزه كومان في ملعب ويمبلي وهدف بيليتي في ملعب سان دو ني حيث تتساءل الجماهير ما إذا سيكون للمدافعين دور حاسم في مباراة مانشستر.

لكن على الأرجح فإن هذا الأمر بعيدا عن الحدوث وذلك لما يواجهه جوارديولا من مشاكل وعجز في خط دفاعه الذي يتواجد فيه بويول وبيكي فقط.

ومن الممكن أن يلجأ جوارديولا لإشراك يايا توريه في قلب الدفاع، لكن قراره الأخطر هو بمن سيدفع في الجبهة اليسرى ؟ ( من الممكن أن يكون كيتا أو بويول أو سيلفينيو) وذلك في حال إشراك كاسيريس في الجبهة اليمنى حيث ان هذه هي جبهة اللاعب كريستيانو رونالدو.

لندن وباريس ... وروما ؟

لندن وباريس وروما .. هذا هو الحلم الذي يراود جميع عشاق البارسا في السابع والعشرين من يونيو. "نريد الثلاثية" هذا ما تقوله الجماهير .. اللقب الثالث للبارسا في دوري الأبطال واللقب الثالث في هذا الموسم.

ثلاثية – إن تحققت – فستكون ثلاثية تاريخية لن تنسى أبدا.