الرئيسية
التسجيل
لم يطرأ تغيير على قمة الليجا، فالبرسا والريال فازا وبقى فارق الست نقاط كما هو، لكن صراع دوري الأبطال كان مستفيده الأكبر هو فالنسيا وذلك بعد أن خسر كل منافسيه بدايةً من صاحب المركز الرابع فياريال، مروراً بأتليتكو مدريد والديبور وانتهاءاً بملقة. في المقابل حولت صحوة إسبانيول، نومانثيا وأوساسونا صراع النجاة من الهبوط إلى جحيم مشتعل.......
ألبوم الصور
تكبير
Osasuna-Numancia (MARCA)
ألبوم الصورتكبير
Osasuna-Numancia (MARCA)
الست نقاط مستمرة
البرسا فاز والريال فاز = لا جديد.. البرسا يستمر في الإقتراب من لقبه، لكن يبقى مدركاً ان الأصعب لم يأت بعد، فالمواجهات النارية للبرسا مع الريال، إشبيلية ،فالنسيا وفياريال لم تأتِ بعد وبالتالي كل الإحتمالات مفتوحة مع ملاحظة أن نفس هذه المباريات تتبقى للريال.
برشلونة فاز بأداء "معقول" نسبياً بالنظر لفيروس الفيفا الذي ضرب الفريق، لكن جوارديولا كان يريد إظهار هذا الأمر أكثر بالرغم من أن لاعب مثل داني ألفيس كان يريد اللعب، لكن البرازيلي لم يفطن إلى أن مدربه يفكر في إراحته لمباراة البايرن الحاسمة.
الريال فاز بدوره في مباراة قوية، بالنظر إلى أن ملقة أحد الفريق المرشحة لحجز مكاناً أوروبياً الموسم القادم. الريال لم يكن قوياً لكنه استطاع أن يعرف من أين تؤكل كتف ملقة، وبالتالي حافظ على آماله في اللحاق بالبرسا لأن أي تعثر كان يعني أن الفريق سيفقد الأمل في اللحاق بغريمه التقليدي إلا لو حدثت معجزة.
الكل لعب لصالح فالنسيا
لو رسم أكثر فالنساوي تفاؤلاً سيناريو لمباريات هذا الأسبوع لم يكن لينجح، فالأخبار الجيدة ظلت تهطل على الخفافيش بداية من يوم السبت عندما انهزم فياريال صاحب المركز الرابع بثلاثية نظيفة أمام ألميريا، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل تلقى ملقة هزيمة من الريال والأتليتي والديبور هزائم ثقيلة من صاحبي المركز الـ18 والـ20 أوساسونا وإسبانيول بالترتيب.
ولم يفوت فالنسيا الفرصة هذه المرة فحقق الفوز الأكبر هذا الأسبوع على حساب خيتافي، ليثبت فالنسيا أنه تعافى فعلاً وأن فوزه على الراسينج لم يكن صدفة. صحيح أنه مازالت هناك أخطاء لكن تبقى عودة الروح والثقة في صفوف الفريق هي الأكسير الذي سيجعل الفريق يستمر في مواصلة المنافسة على مكان في البطولة الأغلى، دوري أبطال أوروبا.
ما يزيد الأمر إثارة هو أن المرشحين الإثنين الأوفر حظاً للفوز بالبطاقة الرابعة وهما فياريال وفالنسيا سيتواجها معاً في الأسبوع قبل الأخير في ديربي إقليم فالنسيا وهو الديربي الذي قد يكون حاسماً في معركة الأبطال.
لكن لا ننسى أن أتليتكو مدريد أنهى كل مبارياته مع فرق المقدمة فيما عدا مباراته مع فالنسيا وهو الأمر الذي قد يكون حافزأ له لحصد النقاط مرة أخرى وترك فرق المقدمة تلاعب بعضها في أسابيع "تكسير العظام" القادمة.
من يهبط؟ .. السؤال يزداد صعوبة وليس العكس.. !
هل تستطيع سيدي القارئ أن تحدد ثلاثة فرق ستهبط إلى القسم الثاني؟ قبل أسبوع كان الأمر أسهل، لكن بعد فوز إسبانيول وتعادل نومانثيا خارج أرضه وفوز أوساسونا وهروبه من منطقة الهبوط ازدادت الإجابة صعوبة وقلت الفروق في النقاط بين الفرق، بل إن الفارق بين العاشر والأخير أصبح تسعة نقاط.
قد يقول قائل إن تسع نقاط يصعب تعويضها، لكن عندما يعرف هذا القائل أن الفارق بين صاحب المركز الـ18 -آخر مركز للهبوط- وبين صاحب المركز الـ11 أربع نقاط فقط فسيدرك أن الإحتمالات باتت مفتوحة على مصراعيها.
والواضح أن فترة التوقف ساهمت بشكل إيجابي لهذه الفرق، وكلنا لاحظنا تصريحات مدربي ولاعبي هذه الفرق في الأسبوعين الماضيين، وكلها كانت تعكس واقع أن الفرق المتذيلة الترتيب دخلت في فترة إعداد مصغرة وهي الفترة التي عادت بالنفع على هذه الفرق.
إذا الليجا مازالت حافلة بالإثارة على شتى الأصعدة.. صدارة.. دوري أبطال.. نجاة من الهبوط ونتمنى أن تستمر هذه الإثارة حتى آخر رمق لأنه إذا كان فالنسيا وأوساسونا هما أكبر رابحين هذا الأسبوع، فإننا كمشاهدين الرابحين الحقيقيين للمتعة....
تقارير المباريات:
» تسريحات شعر 2010
» مقياس الحب - قيس درجة حبك - نسبة التوافق - مقدار الحب - درجة الحب
» اتصالات مجانية مع كل الدول ورسائل الاصحابك
» جميع الصور في الرابط
» تغطية اليوم الثاني من بطولة الصداقة
» أسماء المشاركين في لعبة الشطرنج
» بطولة الصداقة الاولى(أسماء المشاركين في المنضدة)
» الترحيب بمؤسس الرابطة (أبونا نور)